اتكتبت وسية بايد أذنابها
ضحوا بالغالى بالحب العالى
و زادوا من ظلمهم
لشعب راضى بالقليل
همه اللقمة الحلوة
اللى تشبع جوعه
قتلوا حلم الطيابى
المتودد للصفاء
داروا فى دايرة البكا
و ضموا كل عتامة ضمير
فى ذلنا و همنا
كان الرجا غنى و هنا
من غناها و من كنوز أرضها
شوفنا الجور فى حكم مداه
من بعد الجمهورية الأولى من كاام سنة
و قاسينا من عهدهم البادى
بعد تاريخ عباس ل فؤاد و فاروق
و شوفنا باب العدل مطوى
فى عهد بطل الحرب و السلام
و كداب الخيار بالاستسلام
فى عهد بطل الحرب و السلام
و كداب الخيار بالاستسلام
و أذناب الحكم اللى مدوا الظلام
حفنة فلوس و دبابيس من كل لون
عيشة مرارو ذل طاوى ألسنة
داوية بعبر قرأن داويه حكم
كان النجا دستور عدالة م السما
دين الخطاوى الناجزة بعدل و قيم
و كان الجمال لعبد الناصر و وراه سادات السدرة
كان حلمهم نصرعهدهم و رفع العلم
كان عدل ناصر قوته فى غنى الجدع
كان عزمه طارح للعطاء حب و نهم
حبه الغنى للجميع و الصلاح دون العلل
و رفع شعاره الاشتراكية ضد الغنم
حملة عطاءه طيبة صبر و ألم
كانت حربه طاغية و دافعة دافعة عمل
كانت حربه طاغية و دافعة دافعة عمل
حربه كبيرة دافعة سعى و علوم عند و عمل
كان حبه يكمل حبنا بقيمة العمل .........
كان عزم جوده حرية بكرامة و بدون علل
كانت اشتراكيته اشتراكية توظيف عمالة بدون جدل
حرية وحدة صف لأجل الهدف لأجل الأمل
لأجل نهوض شعبنا لأجل الآمال
و توهنا من بعدها بآلام الغش و الاحتيال و الجدل
و ضيعنا فى سفر اللمامة عن الايمان و الأمان
ودعنا قيمة العمل و دوبنا من الخيال من اللئام
بشرع المنابر اللى مادة وجع و ألم و بكا و ندم
طايحة طرق بدون عمل و بدون كفاح طفحت ألم
صار الصراخ من غير جمال من غير أمل
صار الصراخ من غير جمال من غير أمل
طايحة بدون اسلام المصرى
و جود قرأنه اللى مضى
على مر السنين للمنتهى
كان البديل هو الشجار
و بالنزاع بدون قيم
كان البديل هو الشجار
و بالنزاع بدون قيم
اتقتلت جوه روحنا المشروعية
للالتزام و من القوانين الاجرائية
صار البديل الاغتيال
للأحلام و الآمال
صار الخراب بدل البناء
و البر جاى بالاهتداء
للالتزام و من القوانين الاجرائية
صار البديل الاغتيال
للأحلام و الآمال
صار الخراب بدل البناء
و البر جاى بالاهتداء
بنور دستور من السماء
من الدهب ومن الفولاذ
جاى البديل على أرضنا
جاى البديل على أرضنا
يحلم بنور الضيا من الجمال للالتزام
من بعد توهة و مظلمة مديت ايديها بالسنين
من بعد توهة و مظلمة مديت ايديها بالسنين
توهنا و تاهوا فى دربنا عن مبادىء جاية من الاله
قوانينا مرة معتمة بعلمانيات لا تشفع للنجاة
لا وصلتنا لعدل البرية ولا بحضن الغلابة العاشقين
متنا فى عبادة الظلمة القوية و النعش فاضى بدون جيوب
و سافرنا كتير و بالمشاوير عن الحالمين
و سافرنا كتير و بالمشاوير عن الحالمين
عن العاملين عن الكادين بسحرعلام العاشقين المحبين للبر
من ناصر و رجالته والأعوان المخلصين
دق الخطر بابهم و زادوا فى عملهم
الورطة كانت فقر و مرض أذنابهم
وعاشت الرعية من بعد احكامهم
فى مر أذنابهم بالزيف و بالدوران
من بعد سياساتهم من بعد أحلامهم
و كان أشد الضحايا ذليل اساءاتهم
نظرية وحلت شعب للمنتهى قاتلة
من طيش رجال حكام سابقونا فى الأزمة
الرأسمالية شر بالانتفاع كارثة
عباس وفؤاد و فاروق كانوا ملوك هدة
حكمونا باستجلاب قوانين كتير سدة
و الشعب شاف الخير فى حكمهم عدى
جد المصرى حداهم و الأمثلة ضلمة
و الشعب شاف الرخص فى أزمة متباعدة
قهر و عذاب و جراح و الأجوبة فجة
قرآن شديد البعد و النظرة عادلة و ناجزة
بعدوا الكبار عنها بجهالة معاندة
و الشعب قاسى كتير بحكام متتابعة
ثورة جيشنا الهمام مليت وجع الآلام
ضادت روس الكلام بالبعد و أشتدت
جرحوها باستسلام لمعارف ادرست
و كان مر الكلام هزيمة و اتولدت
بجلب استيراد غانم لأموالنا
و بكل خيال يتقال و بعزم أوجاعنا
و بكل خيال يتقال و بعزم أوجاعنا
و بكل ورد و مال عن شرع متمكن
و الفقرا زاد فقرهم بوعى لاستسلام
و الغربا شافوا الظلم للشعب الجبان
و الضيق ساد العباد من كل حى و غيط
حكمنا لئما لنا ونسينا شريعتنا
ساد الظلام وردنا و الفقر اتجدد
مديت عقولنا لجام لكل متدين
و الدين اصبح بعيد عن حكم مستأسد
ناصر طيب رجال و لكونه اتشعبط
فى كلام صحيح زايد لمعارف اتبنت
ثورة جيش الرجال جديت و اتمدت
لكل دول الجوار عديت و اتولدت
و ناصر زعيمنا مات زحفت أياديهم
شاف السادات الضلمة من بعده و اتأكد
سايس و لف و دار للحكم استأسد
صارع نفوس حكامه للشعب اتجلد
حارب و دأب النصر لوطنا مكنا
مكن نفوس ياما من لئما خانتنا
سادت و كسرت كبر لشعب اتأمرك
فتح أسواق كتيرة بفهم متبلد
ساد الغلابة الفقر و داقوا مواجعهم
و الصح عين العقل سابوه و بزيادة
طفح العطن فى البلد و الفجرة هانونا
و القسوة طرحت مر بأعداء ممنونة
و مبارك اللى حكم عطن حكوماته
باعد بنفس السياسة اللى عطلت ذاته
و الشر جاد بشر على ايد أخوانه
مكروا و زادوا بشر زادوا و اتمادوا
وعباد المال و الحظ سادوا فى أسرابه
و باعوا البلاد لخونة اتمادوا و ازدادوا
و الشعب طفح كيله لوسية أمراءه
نادوا و قالوا ولادنا بالديمقراطية نحكم
و الفقر ذل و كسر والذل أعظم درس
جاعوا الولاد جاعوا و نسيوا خطاياهم
بسياسة مروية بعتاة و اتمادوا
ماتوا فى محاربة جور استغلال النفعية
نعوا الولاد ياما آمال كادينا الغلابة
و بكوا العيون ياما بعتامة لجهالة
و الشرفا كدوا و جدوا و نسيوا قضايانا
سابوا كنس الحقوق فى ميادينا بزيادة
و مخلصين الورد تاهوا بذل فى طوق
راحوا لتوبة حلم داعيهم لمكانة
ألاف يقودوا ملايين بالطهر لاجادة
و فى زحف طور السنين يعدوا بزيادة
و الثورة قايمة و سايدة بحب لمداها
و الكبرا شافوا المكر بخطاوى قايدانا
و الحضن جالب حظ لورثة فهمانا
زائد خطاوى الخير للوتر بسعادة
الشاعر اسلام المصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق