معالى السيد وزير التعليم العالى بصفته و شخصه
أفيد علم سيادتكم أننى
أنا المواطن / إسلام سمير سعد محمد المصرى
أتوجه إليكم بوافر حزنى العميق تجاه ما أنتهى إليه نظام التعليم الجامعى فى مصر خلال الأربعة عقود الأخيرة و التى تكبدت فيها الأجيال الشابة المشقة و العناء و التعب و الإجهاد و الإضطهاد و الإرهاب المضر و المؤلم للشباب و الذى إثره عانى الطلاب من الضعف و الوهن و الشقاق و الألم و التغييب و الندم و التجهيل و الجدال بعد تدنى سياسات التعليم و تخلى الأجهزة عن فاعلية رقابتها على إدارات الكليات و تخليها عن رصد مشكلات واقع العملية التعليمية و تتبع أراء الطلاب تجاه معليمهم و مناهجهم الدراسية و أشكال الرعاية التعليمية و أطر برامج التعليم فأفتقدت المصداقية لمستوى تعليم الجامعات و أفتقدنا برامج تطوير جودة التعليم و أغفلنا المعيارية فى تعليم و تثقيف و توعية و توحيد الصف الطلابى من أجل رعايته أدبيا و علميا و عمليا و صحيا و رياضيا و ثقافيا و دينيا و تنويريا فأفتقدت الجامعة ريادتها للطبقة المتعلمة جامعيا و الملقنة لتعليم الجامعة المهنى حتى وجدنا أساتذة الجامعة و الكليات الوضعاء و الحقراء الذين أمتدت أياديهم الملوثة لتظلم طلاب كثيرين الأكثرية منهم عاملين خارج الجامعة من أجل الإنفاق على أنفسهم و ذويهم و أخرين عاملين من أجل بناء أحلامهم و آمال أوطانهم فوجدنا من يبطش بهؤلاء و هؤلاء و من تمتد يده العابثة لتطول أحلام و نجاح أولئك و أولئك هؤلاء من حلموا بالمؤهل الجامعى و تخرجهم و حصولهم عليه رغم معاناتهم و إنشغالاتهم بعبئات الحياة و بتبعات مسئولياتهم الإجتماعية من داخل الجامعة و خارجها و بما يفرضه عليهم الواقع الإجتماعى المرير من واجبات أهمها الحصول على المؤهل و ممارسة أنشطتهم العمالية و القومية و أداء أدوارهم الإجتماعية فنجد من يترصد حركاتهم و أفعالهم و مخططاتهم تجاه بيئاتهم و يحصر علاقاتهم المهمة بدافع التلصص و بغرض محاصرتهم و إفشال نجحاتهم و ترسيبهم و منعهم من ممارسة أعمالهم بتضييق دوائرهم أو تكبيدهم للخسائر بهدف إخراجهم من دائرة التعليم الجامعى بلا هوادة و إلحاق إنتكاسات بهم تزج بهم فى دائرة الفشل حتى يفشلوا و ذلك بدافع من شرور ذاتهم أو صدام أجيالهم و أبناءهم أو بدافع من متعتهم فى التكبر و الغرور و الزهو بالنفس و الإستعلاء و عدم الإعتناء بالرعاية أو الخدمات دون الإكتراث بالتدين أو الأخلاق و دون الإهتمام بالسمو بالإيمان و دون رعاية المحبة أو التزود بخلق الإيمان و بعدم الإذعان بالأمر بالمعروف و النهى عن المنكر و حب الأبرار و ود المحسنين و هذه نماذج كثيرا ما توجد فى الجامعات لأساتذة و متخصصين و أكبر مثال على هذا هو وضعى البائس المقيت فقد كنت مثالا للتفوق بجميع مراحل تعليمى المدرسية حتى نبوغى بالثانوية العامة و حصولى على مجموع كبير أهلنى أن ألتحق بكلية الهندسة جامعة الأسكندرية و أصبت بصدمة أول سنة دراسية جامعية فكان الإرتباك مصاحبى فى البداية و كانت أول سنة رسوب لى حتى أعدتها و حصلت فى سنة الإعادة على مجموع تراكمى نسبته 64.5% و هذا خير دليل على نبوغى بمرحلة الإعدادى بكلية الهندسة و كان حظى العاثر أن أدخل قسم الهندسة المدنية القسم المشتهر بين الأقسام بزيادة أعداد طلابه حيث يمثل مجموع طلابه نصف عدد طلاب الكلية بالكامل فلا نجد من أساتذته الإهتمام الكافى أو التنظيم الفعال للوقت و الوفاء ببرامج سنوية تعليمية تفى بأغراض العملية التعليمية هذا الذى مؤداه رسوب أكثر من ثلث الدفعة للفرقة الدراسية الواحدة فضلا عن إستعلاء الأساتذة و عدم الإعتناء بالطلبة و عدم الإيفاء بمتطلبات العملية التعليمية بتوفير المعامل و أماكن التدريب و العلم بوسائل تشغيل المهمات و فهم برامج التدريب و وضع النسب المناسبة من المناهج التعليمية التى تفى بتخرج مهندس مدنى حديث التخرج وافى بمهام عمله و كفء لها و أنهار طموحى العلمى طيلة عشر سنوات بهذا القسم لعدة عوامل سوء الرعاية و بطش الأساتذة بترسيبى رغم تأكدى من نجاحى بالكثير من المواد و عامل زائد هو التتبع الأمنى و الملاحقة الأمنية رغم إشتغالى بعد ذلك بالأجهزة الأمنية إنتهاءا بالعمل بجهات حقوق الإنسان و الإشتغال بخمسة و عشرون مجال عمل لأكون بطل مصر فى العمل إثر العمل بستين منظومة عمل بمصر و ذلك أثناء دراستى بهذا القسم الكئيب الذى أنفقت على دراستى به مبلغ يتجاوز الخمسة و عشرين ألف جنيه مصرى حتى سئمت من دراستى به بعد ملاحقتى بتكرار رسوبى به ثم أذعنت إلى إلتحاقى بالدراسة بمركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح بكلية الإعلام حبا فى المجال الذى دائما أحببته و عملت به إلى أن تخرجت من كلية الإعلام بمركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح و لولا إرادتى و عمق عملى و مساندة والدتى لى لما تخرجت من الجامعة و أنا طامح الأن لنيل دبلوم مهنى فى الإعلام الرياضى و سأسعى طامحا لنيل شرف الحصول على ماجستير إعلام من كلية الإعلام جامعة القاهرة متمنيا إعداد دراسة الماجستير فى سعات تنميات النظم الحضارية القومية و يتثنى لى كتابة كتاب بعنوان : ( الدليل العلمى للتنمية المستدامة)
إستنهاضا لقيادات الوطن و عماله و لتنفيذ أغراضه على أرض مصر و وفاءا بنهوضها من كبوتها مرة أخرى كعادتها دائما و ذلك بعد إنتهائى من كتابة كتابى الأول فى التنمية المستدامة و هو بعنوان : ( دليل التنمية الثقافية) مبتغيا رضا الله بالبر و الإحسان بعد صراع مرير مع أساتذة جامعيين لا يرقوا إلا أن يكونوا لاعبى سيرك أو قطاع طرق .
الشاعر و الصحفى و خبير التنمية البشرية
إسلام المصرى
عضو النقابة العامة للصحافة و الإعلام و المرئيات
عضو دار الكتب و الوثائق القومية المصرية
عضو المركز الدولى لحقوق الإنسان
عضو الحزب العربى الديمقراطى الناصرى
مؤسس التيار العربى الموحد
رئيس شبكة تنمية الحريات العامة MOGA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق