الصفات البنائية : صفات أساسية داخلة فى شأن كل صفة من
الصفات .
الصفات .
1/ الرحمة : تعنى رفق الله بنا و رعايته و عنايته بالعباد و
تفهمه لأخطائنا و معايبنا و القصور لدينا و معالجته للنقيصة
لدينا وفقا لمنزلة التعبد و الاعمار و يضاف تقديم العناية
بالأفراد
تبعا لعطائهم و جهد البذل لديهم و نهل الغنى و اقبالهم على
الأعمال و استجابتهم للوظائف و خضوعهم و انقيادهم لرغبات
الله بحذو السلوك القوام الفاعل للنهوض و الارتقاء المعنى
بكمال الانسان و امتثاله لأوامر الله كما نص عليها فى كتابه و
ألزمنا بها حيث ينال رحمة الله و مغفرته و حسن تدبيره له و
تصريفه لشئون حياته المقر بوحدانية الله و المخلص له فى
عبادته بما يلقاه من نفع و محبة و سلام و وئام و خير و رزق
و نعم تنهال عليه لاقرار العبد بفضل الله عليه و عطاءه له و
تقديم أوجه الرعاية منه اليه حتى و ان أذنب أو عصى دونما
بطش أو عنت بفهم و اعتناق التوحيد و الاقرار بصفة الرحمة
التى تمثل حب الاله لعباده و كراهيته للذنب و تسامحه فى الآتى
بالذنب استيعابا للضعف البشرى و استجابة لحب الحياة و
رغباتها دون البغض أو الجحود أو انكار النعمة مصداقا لقول
تجاوزه عن سيئاتنا و امداده لنا بكل مقومات الحياة برعايته و
تفهمه لأخطائنا و معايبنا و القصور لدينا و معالجته للنقيصة
لدينا وفقا لمنزلة التعبد و الاعمار و يضاف تقديم العناية
بالأفراد
تبعا لعطائهم و جهد البذل لديهم و نهل الغنى و اقبالهم على
الأعمال و استجابتهم للوظائف و خضوعهم و انقيادهم لرغبات
الله بحذو السلوك القوام الفاعل للنهوض و الارتقاء المعنى
بكمال الانسان و امتثاله لأوامر الله كما نص عليها فى كتابه و
ألزمنا بها حيث ينال رحمة الله و مغفرته و حسن تدبيره له و
تصريفه لشئون حياته المقر بوحدانية الله و المخلص له فى
عبادته بما يلقاه من نفع و محبة و سلام و وئام و خير و رزق
و نعم تنهال عليه لاقرار العبد بفضل الله عليه و عطاءه له و
تقديم أوجه الرعاية منه اليه حتى و ان أذنب أو عصى دونما
بطش أو عنت بفهم و اعتناق التوحيد و الاقرار بصفة الرحمة
التى تمثل حب الاله لعباده و كراهيته للذنب و تسامحه فى الآتى
بالذنب استيعابا للضعف البشرى و استجابة لحب الحياة و
رغباتها دون البغض أو الجحود أو انكار النعمة مصداقا لقول
الله تبارك و تعالى : ( فالله خير حافظا و هو أرحم الراحمين )
64 يوسف
( ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )
96 مريم
( و الذين اذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله
فأستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب الا الله و لم يصروا على
ما فعلوا و هم يعلمون ) 135 آل عمران
( أفلا يتوبون الى الله و يستغفرونه و الله غفور رحيم ) 74
المائدة
( قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون
) 58 يونس
( و هو الذى يقبل التوبة عن عباده و يعفو عن السيئات و يعلم
ما تفعلون ) 25 الشورى
( و انى لغفار لمن تاب و أمن و عمل صالحا ثم أهتدى ) 82 طه
( ثم ان ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا و صبروا
ان ربك من بعدها لغفور رحيم)
110 النحل
( و رحمتى وسعت كل شىء فسأكتبها للذين يتقون ) 156
الأعراف
صدق الله العظيم
و من أجل استمرار الحياة و كمال الأجيال و دفع الاعمار و
تطور البشرية يتميز الناهض الفاعل المقبل على الأعمال و
يحاط
بفرص البناء رعاية له و عناية به التزاما من الله بالحب و
العناية و الرعاية و الاهتمام و الاجتذاب للتعبد و الاعمار ليلتزم
الانسان فى حياته بمنهاج العبودية وفق الشرائع و الأحكام بما
يلزم الانسان ب : اليقين و التوكل على الله بالالتزام بالفضائل و
أداء الشعائر و التعبد المعنى بالمفاعلة و المشاركة و أداء
الجهود و تطوير الذات و النهوض بالكمال
و تيسير العمل و دفعه للصلاح و زرعه للهدى برحمة الله
مصداقا لقول الله تبارك و تعالى :
( و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد
الظالمين الا خسارا ) 82 الاسراء
( و ربك الغنى ذو الرحمة ان يشأ يذهبكم و يستخلف من بعدكم
ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم أخرين ) 133 الأنعام
( و لقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى و رحمة لقوم
يؤمنون ) 52 الأعراف
( و اذا سألك عبادى عنى فانى قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان
) 186 البقرة
( و الذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها و أمنوا ان ربك من
بعدها لغفور رحيم )
153 الأعراف
( قل أغير الله أبغى ربا و هو رب كل شىء و لا تكسب كل نفس
الا عليها و لا تزر وازرة وزر أخرى ثم الى ربكم مرجعكم
فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ) 164 الأنعام
( و الذين أمنوا و عملوا الصالحات لا نكلف نفسا الا وسعها
أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون و نزعنا ما فى صدورهم
من غل تجرى من تحتهم الأنهار و قالوا الحمد لله الذى هدانا
لهذا و ما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا
بالحق و نودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ) 42-
43 الأعراف
صدق الله العظيم