الحلقة السابعة :" منهجية التعامل مع الخدمات " تحقيق الخدمة
أولا : خطة الانماء :
تستوجب خطة الانماء تحديد الأهداف بعناية بحيث تستجيب لظروف الطبيعة السكانية و الملائمات المعيشية للسكان و تخضع الأهداف للرغبات الملحة للأفراد و التى تعزز و تقوى فرص التنمية و التى تفى بمتطلبات الفترة الزمنية التى يعايشها الأفراد و لذلك فان خطة الانماء تستدعى دراسة الأهداف من حيث منطقيتها و مسايرتها للزمن و حتمية توفيرها و اشباعها للأفراد و يراعى فى اختيار الأهداف ملائمتها الوظيفية فى تقويم سلوك الأفراد و اشباع غرائزهم هذا الذى يفى باستنهاض هممهم و ايقاظ ضمائرهم للاستجابة للشرائع و القوانين و الوافى بتمييزهم بالخدمات العامة الوطنية الساعية لتأكيد ولاء و انتماء الجماهير للوطن بمؤسساته العاملة ليتسع تبنى السياسات الوطنية لفكرة استلهام الأهداف من جماهير المؤسسة للسماح بتوفير سبل الايعاظ و العمل التوعوى و كذلك تمكين الاخصائيين من علاج مشكلات الجماهير وفق الكشف عن احتياجات الجماهير هذا الباعث على وضع حلول للمشكلات و تنفيذ برنامج لذوى الاحتياجات محققا ذلك غرس قيم الايمان و الانتماء و الولاء و هذا كله وفق متابعة أدوات العمل حيث تكامل عناصر مجموعات العمل و تفاعلها تبعا للتخطيط و التقدير و القياس لأراء المواطنين و مواقفهم تجاه منظومة المؤسسات و رؤيتهم لمشاكلهم و وفق بحث الحالات لكل حالة باستبيان خدمات السكن و المرافق و البيانات الوظيفية العمالية متضمنة التعليم و التأمين العلاجى و مستوى الدخل و بيانات عدد أفراد الأسرة و حجم الانفاق و عدد المشتغلين و عدد الطلبة المتلقين للتعليم و بأى مستوى تعليمى و تحديد مؤهلات و خبرات و أنشطة أفراد الأسرة و حصر اهتماماتهم بما يفى بفهم التصور عن طبيعة الخدمة المقدمة لديهم و لا يمكن تحقيق الرعاية الكاملة الا من خلال وضع برامج الخدمة تبعا لقوة الأهداف و تدرجها من الأولويات و العناصر الأصيلة الى العناصر أكثر ترفا و ذلك ضمن جدولة الأعمال وفق الزمن و المكان و طبقا لتصور خريطة أشغال الجهد بتدرجاتها و ذلك مدرجا وفق امكانات المؤسسة المادية و التنظيمية و تناسبها مع اتساع الأهداف .
ثانيا : ادارة المهمات :
ادارة المهمات تستلزم القدرة على فهم الطبيعة السكانية و فهم اشكاليتها و الاستجابة لتنامى أهدافها و اتخاذ الأهداف بشكل أوسع و أرحب بحيث تتسع للنمو السكانى و تسع لتشكل التدرج الطبقى وتتزايد أهمية ادارة المهمات بتصاعد امتيازات العمال و الحرفيين و أصحاب الجهود الكبيرة كما أنه يتسع المجال للأهداف للمترددين على المقاهى و المتنزهات و الأندية الشعبية و يتم تحديد المهمات و ادارتها وفق اتجاهاتها لاجراء التكامل التنفيذى و المفاعلة الايجابية بتضافر الجهود و اشغال اللجان .
تنسيق المهمات :
1- رصد الأهداف تبعا للأهمية و ادراجها وفق وثيقة العمل و رؤية المؤسسة .
2- الاعلام و تحديد سلوك الدعاية و فهم أولوياته و متطلباته .
3- اعداد استمارات الاستقصاء و الاحصاء .
4- اجراء عمليات الاستقصاء و الاحصاء .
5- اعداد استمارات الفحص و المعاينة .
6- اجراء الفحص و المعاينة .
7- اعداد و جدولة البيانات .
8- التحصيل للرسوم و التبرعات .
9- استقبال المقترحات .
10- تنشيط العضوية .
11- جدولة الأعمال و رصد الميزانيات و تقدير المدفوعات .
12- تحديد الأخطار و المشكلات الطارئة .
13- الفصل فى المنازعات و الشكاوى .
14- اخطار الجهات ذات الصلات بالمشكلات الطارئة و الشكاوى و المقترحات .
15- اخطار الأجهزة الحكومية بتعاظم أو تدنى المشكلات و بقياسات الرأى العام .
16- متابعة سير العمل و تغطيتها وفق المخصصات المالية .
17- التقييم السنوى و اعداد الخطط البديلة .
18- التقييم برصد حجم المشاركات و حجم اسهامات الأعضاء.
19- المسارعة بأخذ رأى الحكماء من أهل الخبرة و التخصص ازاء سير العمل .
20- التصدى لبيروقراطية النظم الادارية بالأسانيد القانونية و التشريعية .
ثالثا : ملاحقة التهديدات :
ان وسائل ملاحقة التهديدات هى :
- الانذار المبكر بالأخطار و المشكلات .
- رصد و تعقب أسباب نمو المشكلات .
- العلم بمدى فعالية الخطر و استشراءه و تأثر الأفراد به .
- التذكير بطرق المقاومة من خلال الأفراد و المؤسسة و دور الأجهزة التنفيذية .
- اخطار الأجهزة التنفيذية و مشاركتها العمل بالاستباقية و سرعة الاستجابة .
- العمل التوعوى السليم و الدعاية الصحيحة تجاه الدوافع و التفاعلات .
- اللجوء لأهل التخصص للتبكير بالعلاج .
- العمل على وقاية من لم يمتد الخطر اليهم .
رابعا : ادارة الأزمات :
ا- حصر المعلومات :
- معرفة الأسباب التى أدت للأزمة .
- دوافع حدوث الأزمة .
- النواتج و الآثار المترتبة من حدوث الأزمة .
ب- فاعلية الأداء :
- تتبع المشكلات و الكشف عنها و تحليلها و اتخاذ المكاشفة و الوضوح وسائل لتحقيق أغراض المعالجة .
- تحقيق التسلح بالعمل الجماعى و حسن التنظيم و اتباع منهجية التوافق لا الاختلاف و التواصل لا الابتعاد بمداومة النقاشات بدون تزمت الأراء .
- الالتزام باجادة اختيار توقيت العمل و سرعة اسناده للكفاءات و أصحاب الجهود .
- الاستثمار الجيد للمال و الوقت و الطاقة و العنصر البشرى .
- التزام المنهج العلمى فى التفكير و التنفيذ للبرامج المعنية باحتواء الأزمات لاجهاضها .
- تحقيق اندماجية آطر التنظيمات .
ج- مديروا الأزمات :
- الوفاء بالالتزامات تبعا للقيم الدينية و الانسانية .
- سرعة الاستجابة للحدث و شدة التأثير و التأثر به .
- سرعة فهم و تحليل المشكلات و استنتاج دوافعها .
- القدرة الكبيرة على رصد الأزمة و استيعاب معطياتها .
- فاعلية التوجيه و قدرة الكشف عن ظواهر الأزمات و تحليلاتها .
- شدة الانتباه و التيقظ للأخطار و عواقبها .
- سرعة الحركة و القدرة على تفنيد الأفكار و القدرة على اتخاذ القرار .
- الاحاطة بخطوات سير العمل بالعلمية و الخبرة و الدقة و البحث المكثف.
- الاجادة فى توزيع الأدوار باستيعاب الكفاءة و الخبرة و المهنية .
- اتخاذ المكاشفة و الوضوح طريق لمعالجة الأخطاء المهنية .
- العناية باجتذاب أصحاب الخبرة و التخصص المهنى .
- العمل بمهارات الاتصال و التواصل و التدفق و الاندماج .
- العمل الجماعى بزيادة الجهود و توخى الحرص و الضبط و الايجابية .
- رفض السلبية و العمل وفق الصراحة و الشجاعة و فى اطار من النزاهة و الحيادية و المصداقية و الموضوعية .
- المنطقية فى اتخاذ القرارات و المعقولية فى التصريح بالبيانات .
- العدالة ازاء تضافر الجهود و العناية بأفراد العمل و استيعاب تحملهم لاجهادات العمل .
- الثقة فى النفس و الاعتزاز بالذات و التأكيد على الولاء للمؤسسة .
د- التقييم و اعداد البدائل :
تقييم خطوات اجهاض المشكلات و تعقب آثارها و احتواء أخطارها و تقييم الدراسات المأخوذة منها و التحييد أثناء وضع الاستنتاجات و اعداد البدائل السريعة التى تجرى لكى تمثل المعالجة الأولية من أى خطر مستقبلى .
ه- تحديد أطر الوقاية من المشكلات و الأمراض و الأزمات :
- مداومة التوعية .
- مداومة الرصد البيئى .
- تكثيف عمل الاخصائيين الاجتماعيين .
- تكثيف الدعوة الى دور العبادة .
- تكثيف الجهود الصحية و الأمنية .
- مجابهة آخطار الكوارث بانتقاء كفاءات الاصلاح .
- تحقيق الاندماج لأفراد المؤسسة و احداث التلاصق المؤسسى .
- توفير الرعاية القانونية و الاهتمام بالمشرع .
خامسا : اخضاع متلقى الخدمة للهوية و الانتماء :
غرس معانى الوفاء و الوفاق القومى و تأكيد و توقير الانتماءات لمعالم الحضارة القومية و أسس البناء الانسانى العقائدى .
الشاعر و الاعلامى اسلام المصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق