فلسفة السلوك الادارى المؤسسى
الحلقة العاشرة : " الموائمة "
ان تحقيق الموائمة يتطلب عوامل عديدة أهمها الاتصال و الكثافة و النصح و الالتصاق بهدف تحقيق التنمية المستدامة و تأكيد الرعاية لذوى الحاجة و للفئات المستحقة للخدمة و توافر الموائمة عامل على تسيير العمل و تحقيق مهامه لتأكيد الجدارة للمؤسسة و تحقيق السمعة الطيبة و اقبال الجمهور على المؤسسة اضافة الى تحقيق التكامل المؤسسى وفقا للأهداف و عناية لاستمرار الرعاية .
أولا : الاتصال :
ان استمرار الاتصال و نمو قوته عامل حاسم ازاء العناية بالخدمة و تقديمها لمستحقيها و بالأخص تمييز ادارة المؤسسة للعاملين بالمؤسسة بأجهزة الاتصال و تزويدهم بالكشافين من أهل الاختصاص من الباحثين و الاخصائيين و المعلمين و الأطباء و الحقوقيين و الجامعيين و المشتغلين و أهل الخبرة من المختصين بالاتصال بمستحقى الخدمة و أصدقائهم و جيرانهم و عائلاتهم لمزيد من الحركة و المواكبة و المعاصرة للمشكلات .
اضافة لذلك يراعى فى الاتصال التأكد من المعلومات و المهنية فى تناول المعلومة حيث تأكيد صدقها و تحرى الدقة و الموضوعية و القانونية فى تحليلها و استنتاج ما وراءها من تفسيرات الماما بالأسباب و الدوافع و بفهم عوارض المشكلة و أثارها و معدل نموها و تضخيمها .
يراعى أيضا دفع حركة الكشافين و العاملين بالمؤسسة ببيئاتهم و تفقدهم لأحوال الناس و تفهم طلباتهم و احتياجاتهم و مشكلاتهم و رغباتهم و حاجاتهم الملحة و أرائهم تجاه أنماط معيشتهم كذلك فحص استمارات الاستبيان لأوضاعهم و أغراضهم تجاه مجتمعهم و التدقيق حيال المستوى العلمى و الصحى و الاجتماعى و علاوة على ذلك تفهم التزاماتهم الاجتماعية و الدينية و التعرف على مدى تحقيق الخدمات الحكومية من صحة و تعليم و أمن و مرافق و الالمام بحجم الانفاق حيال ظروف المعيشة .
و يتم تناول هذه المعلومات من خلال العاملين بالحقل المؤسسى و راغبى الخير من كل مكان شرط حسن النية و حسن التمثيل و توافر العلمية و القدرة على الاتصال و المشاركة و الايجابية .
ثانيا : الكثافة :
تأكيدا لمداومة و كفاءة العمل ازاء تنفيذ مهام المؤسسة ينبغى تحقيق حجم مشاركات كبير بحيث تكون نسبة المشاركة للعاملين بالعمل الاجتماعى الى عدد السكان 1الى 100 و أن يراعى فى انتقاءهم الرغبة فى الخير و دأب الخيرية و التقوى و ملازمة الجهد التعاونى بسعة الاندماج و أن يكونوا من المتعلمين و أن تكون أكثر الفئات العاملة من الشباب المثقف و البار و من المشتغلين بجهات الثقافة اضافة لاستقطاب الممولين من كبار المستثمرين و التجار و رجال الصناعة .
ثالثا : النصح :
ان ركائز بناء الادارة هى الرؤية بما تشمله من ايجابية ازاء قضايا الاصلاح والتى تساهم بتبنى سياسات عمل تتسم بحشد الجهود من أجل رعاية قوية و تنظيم فعال يعمل بالانصات لمستحقى الخدمة من خلال المشتغلين بالمؤسسة الذين يتجهون بالرعاية للفقراء و المحتاجين و أصحاب الحاجة و يتواصلوا معهم و على ضوء ذلك يقدموا النصح لمنظمى العمل من أجل دعم كفاءة التنظيم و دعم اتخاذ القرار و تبنى السياسات المنمية للخدمات و المحققة للتنمية المستدامة اذ أن العمل بالنصح يحقق الهدى الذى غايته تحقيق الصلاح و التنمية و التطور للأفراد و المؤسسات بما يفى بالنماء و الانماء.
رابعا : الالتصاق :
ان التكامل الذى يعزز جهود التنمية المستدامة يتطلب سعى المؤسسات للتعاون و تعزيز الصلات و وضع محددات عمل مشتركة من مشتغلين منتسبين لأكثر من جهة و أيضا أهداف مشتركة فيما بينها تعنى بالمواطن و تلبي حاجاته و تنهض بوعيه كذلك اكساب المؤسسات الخبرات الكافية للنهوض بالخدمات و مداومتها من خلال دعم المؤسسات الغنية و العمل بما يتفق مع رؤيتها و برنامجها و سياسة العمل لديها و يراعى اتساع التجاوب فيما بينها لرعاية طبقة العمال و فئة الشباب و رعاية الطفل و الأسرة و تأكيد ولائهم للوطن و للنهوض بهم على مستوى الأخلاق و السلوك دفعا للنهوض المؤسسى الوطنى .
خامسا : الرعاية :
ان الرعاية للأفراد و الأسر تعنى العناية بالخدمة و تلبية متطلبات الأفراد و احتياجاتهم و فقا لما يتم استبيانه من احتياجات لهم و رغبات منهم يصل اليها الأخصائيون وفق الاتصال و اجراء الاستقصاء و اتقان عمليات الاحصاء التى تجرى بهدف رصد المشكلات و التعرف على الاحتياجات و استيعاب ظروف البيئة السكانية و بذلك تتم عملية استكمال تدوين و تسجيل دراسات الخدمات التى تفى بكل مطالب المواطنين و التى يتم التخطيط لها بهدف تنفيذها تبعا للتقدير و القياس و الاحصاء و يراعى في التنفيذ تحديد الأولويات و تنفيذها و ملاحقة التهديدات و احتواءها و دراسة الأزمات و ادارتها و ذلك وفق الفحص و القياس و التتبع و الرصد و التسجيل اضافة الى التقييم للأمراض و جوانب القصور الاجتماعى و الحكومى و توالى عمليات التنفيذ الى جانب توثيق البيانات و اخطار كل عناصر العمل و الجهات المعنية بهذه البيانات بالتتابع و المتابعة بهدف وضع التصور المناسب تجاه مطالب الجمهور و تحديد اهتماماته و الاستجابة لها دفعا للنهوض بطبقة العمال و لتذويب الفوارق بين الطبقات و تحقيق الكفاية الأخلاقية و الانتاجية و تحقيق البناء و النماء و الاستهداء و الرشاد و التكامل .
خامسا : الرعاية :
ان الرعاية للأفراد و الأسر تعنى العناية بالخدمة و تلبية متطلبات الأفراد و احتياجاتهم و فقا لما يتم استبيانه من احتياجات لهم و رغبات منهم يصل اليها الأخصائيون وفق الاتصال و اجراء الاستقصاء و اتقان عمليات الاحصاء التى تجرى بهدف رصد المشكلات و التعرف على الاحتياجات و استيعاب ظروف البيئة السكانية و بذلك تتم عملية استكمال تدوين و تسجيل دراسات الخدمات التى تفى بكل مطالب المواطنين و التى يتم التخطيط لها بهدف تنفيذها تبعا للتقدير و القياس و الاحصاء و يراعى في التنفيذ تحديد الأولويات و تنفيذها و ملاحقة التهديدات و احتواءها و دراسة الأزمات و ادارتها و ذلك وفق الفحص و القياس و التتبع و الرصد و التسجيل اضافة الى التقييم للأمراض و جوانب القصور الاجتماعى و الحكومى و توالى عمليات التنفيذ الى جانب توثيق البيانات و اخطار كل عناصر العمل و الجهات المعنية بهذه البيانات بالتتابع و المتابعة بهدف وضع التصور المناسب تجاه مطالب الجمهور و تحديد اهتماماته و الاستجابة لها دفعا للنهوض بطبقة العمال و لتذويب الفوارق بين الطبقات و تحقيق الكفاية الأخلاقية و الانتاجية و تحقيق البناء و النماء و الاستهداء و الرشاد و التكامل .
الشاعر و الاعلامى اسلام المصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق